كلية علوم شبين جامعة المنوفية
هذه الرساله تفيد بأنك غير مسجل .

ويسعدنا كثيرا إنضمامك لنا .  أصغر عميل جندته المخابرات المصرية 809524

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية 156752

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية 89N47644


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كلية علوم شبين جامعة المنوفية
هذه الرساله تفيد بأنك غير مسجل .

ويسعدنا كثيرا إنضمامك لنا .  أصغر عميل جندته المخابرات المصرية 809524

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية 156752

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية 89N47644
كلية علوم شبين جامعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية Empty أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

مُساهمة من طرف ALSHARKAWY الأحد سبتمبر 19, 2010 7:23 pm




أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

اسم السلسلة: المصرى طول عمره عظيم بس تبعد عنه الحكومات الفاسدة

ظلت المخابرات تفكر في كيفية الحصول على المعلومات من خلف وداخل مواقع العدو، وكيف تحقق درجة الأمان العالية لمن يؤد هذا الغرض؟ وفي ظلمات الليل الدامس والرياح الشديدة تسلل ضابط مخابرات في ذلك الوقت ويدعى «كيلاني» إلى أرض سيناء، وكان متنكرا في زي أعرابي يتاجر في المخدرات، تحدى الضابط صعوبات الصحراء حتى وصل إلى بئر المياه، وأخذ يتناول جرعات منه، وشاهده والد الطفل صالح، وكعادة العرب ضايفه في كوخه الصغير، ودار حوار بين الضابط المتنكر في زي تاجر، وعطية والد صالح انتهى بتكوين صداقة، أراد الضابط تجنيد الأب لصالح المخابرات المصرية ولكن حدث أثناء استضافة والد صالح للضابط الذي كان حريصا في معاملاته وسلوكه حتى يتعود الأب عليه أن أقنعه أنه بانتظار عودة شحنته التجارية، وفي اليوم التالي ترك الضابط مجلس الأب عطية وأخذ يتجول حول بيته يتأمل السماء حتى وصل إلى الطفل وأخذ يداعبه حتى لا يشك الأب في سلوكه، وإثناء ذلك خطر ببال ضابط المخابرات المصرية أغرب فكرة وهي تجنيد الطفل صالح بدلا من الأب وتعليمه وتلقينه دروسا في التخابر، وكيفية الحصول على المعلومات من العدو الصهيوني، وأخذ الضابط يدرس هذه الفكرة مع نفسه خاصة أنه من الصعوبة الشك في طفل، كما أن الطفل نفسه يحمل روحا وطنية وهذا ما لاحظه الضابط، الذي ظل أياما معدودة ينفرد بالطفل بحذر شديد حتى استطاع تجنيده، وعندما اطمأن إليه وإلى قدرته على استيعاب ما طلبه منه، وقدرته على تحمل المهمة الصعبة قرر الرحيل. وبعدها اجتمع مع والد الطفل على مائدة الطعام و شكره على استضافته ثم طلب الرحيل لتأخر قافلته التجارية، وعندما ذهب ليقبل الطفل اتفقا سويا على اللقاء عند صخرة بالقرب من الشاطئ .

كان اللقاء الأول عند الصخرة لقاء عاصفا فقد تأخر الطفل عن الموعد واعتقد الضابط أن جهده قد ضاع، ولكن من وقت لآخر كانت الآمال لا تفارق الضابط في الحصول على أسرار مواقع العدو، كانت الثواني تمر كأنها سنوات مملة حتى ظهر من بعيد جسد نحيف لقد كان الطفل «صالح» الذي جاء يبرر تأخيره بأنه اختار الوقت المناسب حتى لا يلمحه أحد، كان الطفل يعرف أن مهمته صعبة، ودوره خطير، وأن حياته معلقة على أستار أي خطأ يحدث، تلقى الطفل بعض التعليمات والإرشادات التي تجعله في مأمن وذهب ليترك الضابط وحيدا شارد الفكر يفكر في وسيلة تسمح «لصالح» بأن يتجول في مواقع الإسرائيليين بحرية كاملة حتى جاء اليوم التالي لموعد اللقاء مع الطفل صالح الذي كان يحمل معه بعض البيض من إنتاج الدجاج الذي يقوم بتربيته وما أن شاهد الضابط الطفل حتى صاح وجدتها انها الدجاجة التي ستمكنك من الدخول إلى مواقع العدو بدون معاناة أو شك فيك، إنها الدجاجة مفتاح السر لم يع الطفل شيئا، واندهش لصراخ الضابط الذي كان دائما هادئا، وجلسا على قبة الصخرة ليشرح له الفكرة التي ستكون الوسيلة لدخوله مواقع العدو والحصول على المعلومات بدون صعوبة أو شك في سلوكه.
صداقات
تركزت الفكرة في قيام «صالح» ببيع البيض داخل المواقع للجنود الإسرائيليين، وبالفعل تمت الفكرة بنجاح وبدأ الطفل يحقق صداقات داخل المواقع ومع الجنود لقد كان صديقا مهذبا وبائعا في نفس الوقت، وكان يبيع ثلاث بيضات مقابل علبة من اللحوم المحفوظة أو المربى، وداومت المخابرات المصرية على الاتصال به وتزويده بما يحتاج من البيض لزيارة أكبر قدر من المواقع حتى يمكن جمع المعلومات منها.
وبعد شهر تقريبا بدأت مهمة الطفل في جمع المعلومات بطريقة تلقائية من خلال المشاهدة والملاحظة وبعد أشهر معدودة جذب عددا من الجنود لصداقته فكان يجمع المعلومات بطريقته البريئة من خلال الحديث معهم، كان في كل مرة يحمل مجموعة قليلة من البيض يبعها ثم يعود إلى منزله يحمل مجموعة أخرى إلى موقع آخر تعود على المكان وتعود عليه الجنود حتى أنهم كانوا يهللون فرحا حينما يظهر.
ومع الأيام تكونت الصداقات واستطاع الطفل التجول بحرية شديدة داخل مواقع العدو بدون أن يحمل معه البيض كان يتعامل بتلقائية شديدة وبذكاء مرتفع لم تكن أبدا ملامحه تظهر هذا الذكاء، وظل يداعب الجنود، ويمرح معهم ويلعب الألعاب معهم، يستمع لما يقولون وكأنه لا يفهم شيئا وما أن يصل إلى الضابط حتى يروي له بالتفاصيل ما سمعه من الجنود، وما شاهده في المواقع بدون ملل.
معلومات قيمة
وبعد أربعة أشهر بدأ حصاد الطفل يظهر في صورة معلومات لقد استطاع أن يقدم للمخابرات المصرية ما تعجز عنه الوسائل المتقدمة، وتكنولوجيا التجسس وقتذلك.
فقد نجح في التعرف على الثغرات في حقول الألغام المحيطة لأربعة مواقع مهمة بها المدافع الثقيلة بالإضافة إلى مولدات الكهرباء، ووضع خزانات المياه، وبيان تفصيلي عن غرف الضباط، وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية، وكل التفاصيل الدقيقة حتى الأسلاك الشائكة، وكان يستطيع الطفل رسمها، ومع تعليمات ضابط المخابرات استطاع الطفل التمييز بين أنواع الأسلحة ظل الطفل يسرد للمخابرات ما يحدث داخل المواقع من كبيرة وصغيرة وبناء على ما تجمعه المخابرات من الطفل ترسم الخطط المستقبلية لكيفية الاستفادة القصوى من الطفل مع توفير أكبر قدر من الأمان والرعاية له.
مضايقات
كثيرا ما كان يتعرض الطفل أثناء احتكاكه بالجنود الصهاينة للمضايقات والشتائم وأحيانا الضرب من بعضهم لكن دون شك فيه، وكان ضابط المخابرات المصرية «كيلاني» يخفف عنه الآلام، ويبث فيه روح الصبر والبطولة وكان أصدقاؤه من الجنود الإسرائيليين أيضا يخففون عنه الآلام، وينقذونه من تحت أيدى وأقدام زملائهم، وكان من أبرز أصدقاء الطفل «صالح» ضابط يهودي من أصل يمني يدعى «جعفر درويش» من مواليد جيحانه في اليمن وكان قائداً للنقطة 158 المسماة بموقع الجباسات، ظل الطفل يتحمل مشقة المهمة حتى جاء شهر سبتمبر 1973 قبل الحرب بشهر واحد.
وبعد اختباره في عملية نفذها الطفل بدقة عالية قام ضابط المخابرات المصرية بتزويد الطفل بقطع معدنية صغيرة، وتم تدريبه على كيفية وضعها في غرف قادة المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في الأجزاء الحديدية المختفية كقوائم الأسرة وأسقف الدواليب الحديدية، وكانت هذه العملية مملوءة بالمخاطر والمحاذير، وكان هناك تردد من قيام الطفل بها حتى لا يتعرض للمخاطرة، ولكن الطفل رغب في القيام بهذه المهمة وذهب وترك الضابط في قلق شديد.
قلق وحيرة
كانت تراوده الظنون التي لا تنقطع، ظل الضابط ناظرا إلى السماء لا يستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد القلق والحيرة والتساؤل:
هل تم القبض على الطفل؟ لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟ وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف الطفل؟ كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟ ووسط هذه التساؤلات ظهر الطفل ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها الطفل باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كما استطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته للطفل وقبل الحرب بعشرين يوما وصدرت الأوامرمن المخابرات المصرية بنقل الطفل وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى «ميت أبو الكوم» حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك الطفل صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته






اسم السلسلة: المصرى طول عمره عظيم بس تبعد عنه الحكومات الفاسدة
ALSHARKAWY
ALSHARKAWY
عضو ماسي
عضو ماسي

ذكر عدد المساهمات : 2498
العمر : 32
الموقع : شبين الكوم
العمل/الترفيه : طالب\كلية العلوم
المزاج : الحمد لله
تاريخ الميلاد : 01/06/1991
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية Empty رد: أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

مُساهمة من طرف Mohamed.Zanoon الأحد سبتمبر 19, 2010 9:12 pm

جميل يا احمد
Mohamed.Zanoon
Mohamed.Zanoon
Admin
Admin

ذكر عدد المساهمات : 8006
العمر : 34
الموقع : https://ourscience.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالب / كلية العلوم
المزاج : الحمد لله
تاريخ الميلاد : 16/05/1990
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

https://ourscience.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية Empty رد: أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

مُساهمة من طرف bosycat الأحد سبتمبر 19, 2010 11:23 pm

جميل يا احمد
تسلم ايدك
bosycat
bosycat
عضو ذهبي
عضو ذهبي

انثى عدد المساهمات : 1170
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : متقلب
تاريخ الميلاد : 01/01/1992
تاريخ التسجيل : 30/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية Empty رد: أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

مُساهمة من طرف eljan الإثنين سبتمبر 20, 2010 12:44 am

جميل جدا يا احمد تسلم ايدك
eljan
eljan
مشرف عام
مشرف عام

ذكر عدد المساهمات : 7316
العمر : 32
الموقع : https://ourscience.yoo7.com
العمل/الترفيه : الحمد الله
المزاج : في يوم من الأيام كانت فتاة♥ تجري خلف رجل♥♥ فألتفت لها و سآلها عن السبب قالت الفتاة : لقد رأيت فيك جمال وروعه ♥ ورجوله جذابه ♥ وعقل متزن ♥ وثقل طبيعي ♥ وذكاء ولقد أحببتك فابتسم الرجل ♥و قآل لها انظري خلفك صديقي موجود ♥ انه أفضل مني بكل شي ♥♥ فألتفتت ولم تجد أحد فسألته : أين هو؟ لا يوجد أحد ؟ فابتسم وقآل : لو كنت أحببتني لما التفتي تبحثين عن♥ غيري
تاريخ الميلاد : 01/10/1991
تاريخ التسجيل : 27/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أصغر عميل جندته المخابرات المصرية Empty رد: أصغر عميل جندته المخابرات المصرية

مُساهمة من طرف ALSHARKAWY الإثنين سبتمبر 20, 2010 4:03 am

شكرا
زنون
بوسى
عمور
لردوركم الاجمل
منوريــــــــــــــــــــــن
ALSHARKAWY
ALSHARKAWY
عضو ماسي
عضو ماسي

ذكر عدد المساهمات : 2498
العمر : 32
الموقع : شبين الكوم
العمل/الترفيه : طالب\كلية العلوم
المزاج : الحمد لله
تاريخ الميلاد : 01/06/1991
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى