كلية علوم شبين جامعة المنوفية
هذه الرساله تفيد بأنك غير مسجل .

ويسعدنا كثيرا إنضمامك لنا . قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) 809524

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) 156752

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) 89N47644


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كلية علوم شبين جامعة المنوفية
هذه الرساله تفيد بأنك غير مسجل .

ويسعدنا كثيرا إنضمامك لنا . قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) 809524

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) 156752

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) 89N47644
كلية علوم شبين جامعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة ليست قصيرة ( رسول الأشواق )

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) Empty قصة ليست قصيرة ( رسول الأشواق )

مُساهمة من طرف هدير الدمليجي الثلاثاء فبراير 07, 2012 2:11 am

" رسول الأشواق "
في النادي المشترك فيه وعلي المقعد الخاص بي كنت أجلس كعادتي كل يوم أنطوي علي أوراقي وأسافر مع أفكاري كنت قد استغرقت وقتاً طويلاً في الكتابة هذا اليوم حتي أنهيت قصتي.
طويت أوراقي واضعاً في منتصفها قلمي , أسندت ظهري إلي الكرسي بقوة حتي كدت أن أقع علي ظهري من شدة التعب , أمسكت بالمائدة لتحاشي الوقوع حتي اعتدلت , وجدت بالمائدة المقابلة لي فتاة رائعة الجمال , يضييء وجهها نوراً من شدة بياضه الناصع , عيناها من أجمل ما رأيت من العيون , شعرها المسترسل يطير ويلاطف خديها في براءةِ الأطفالِ , فمها يتناغم مع بسمتها صانعاً أجمل لوحةً في الوجود , ثوبها الأزرق الفاتح يشبه موج البحر مع حركةِ الهواءِ , كانت تبتسم إما لي وإما علي موقف إستنادي علي الكرسي رددت عليها إبتسامتها لتخفيف حياءِ الموقفِ .
كانت تجلس وأمامها كوب من عصير الليمون موضوع به بعض مكعبات الثلج و" الشاليمون "أو الماصه , وضعت الماصه في فمها وأطلقت عيناها نحوي في دلالٍ حرك كلَ خلجاتِ قلبي وعقلي جعلتني كالمشدوه كأنها بتلك النظرةِ سلبت مني الإراده , ذكرتني بتلك" النداهه "التي قرأت وسمعت عنها قديماً.
كان في عيناها سحرٌ غامضٌ يزيغ بصرها في حالةٍ حالمةٍ وساهمةٍ نحوي وكان هذا السحر لا يكتفي بهذا, بل كان يأخذني معه في غوار لون عينيها العسلي حيث الانهائيه والفضاء السرمدي , ظلت ترحل بي إلي هذا المجهول عني مع رحيلها مع كوب العصير , نهضت من علي الكرسي متجها نحوها كي أنهي هذا الأمر الذي سلبني كنهي وإرادتي , سحبت هذا الكرسي المواجه لها وجلست وقبل أن أنطق بكلمة بادرت قائلةً: من جلس علي الكرسي؟ قالتها وهي تنظر نحوي ثم رددت قولها وهي في حالة من القلق , ثم عادت قائلةً: هل هناك أحد علي الكرسي المواجه؟ أحدث قولها فعل الصفعة علي وجهي حتي أفقت علي حقيقةٍ رهيبةٍ ألا وإنها عمياء.
ثم ران الصمت لحظات وأنا لا أعرف كيف أتصرف في هذا الموقف هل أنسحب وأسبب لها الانزعاج – أم أعتذر لها علي خاطىء فهمي – أم أختلق لها عذراِ؟ رسي قراري علي هذا الأخير, قلت في هدوء الباحث عن القول: لا تنزعجي فأنا من يجلس أمامك , قالت: هل أنت الأستاذ شريف؟ , اندهشت لقولها قائلاً: كيف عرفتني...أعني هل تعرفينني؟ , قالت: نعم أعرفك تمام المعرفة , قلت: ولكني أول مرة أراكي , قالت: رائع أنت إلا هذا العيب فيك , فقلت: ماذا تعنين بالعيب؟ , قالت: نسيانك الدائم , قلت: ذكريني بالله عليك فأنا أشعر أن هناك ما يجذبني نحوك , قالت: حسنا,ارجع بماضيك إلي الطفولة , إلي الصبا , إلي الشباب , إلي حبك الأول , قلت: بالله أأنتِ ليلي؟ ,قالت : ليتني كنت ليلي ما كنت شقيت لا أنت ولا أنا , فقلت: ألستِ أنتِ ليلي؟ , قالت: أنا أختها , قلت: أنتِ..ال... , قالت وهي تنظر لأسفل: نعم أنا العمياء , أخذ الصمت يلجم لساني كي يوقفني عن احراجها أكثر من ذلك لكن شيئا ما دفعني لمواصلة الحديث معها قائلاً: ولكن كنتِ تبتسمين لي أليس كذلك؟ , قالت: نعم فأنا رغم أنني.... إلا أنني أراك دائماً- أحس بك- أسمع همسك ,قلت: اسمك سلمي علي ما أتذكر؟ , قالت: نعم , قلت: هل تشعرين نحوي بال....؟ , قالت: نعم أحبك..أحبك رغم أنني لم أرك أحببت صوتك- وقع خطاك- معسول قولك- ثورة غضبك , قلت: كيف لم انتبه لذلك كيف لم أر حلاوة قلبك , ورجاجة عقلك , وجمالك الآخاذ , قالت: حبك لليلي أختي اعماك عني وأبصرني علي حبك ولكم دعوت الله أن تظل علي حبك لأختي لأظل علي بصري بحبك ولكن...ليلي سامحها الله حالت دون هذا وذلك.
قلت لها: سلمي, صدقيني إن عندما رأيتك أحسست أنني.. , قاطعتني قائلة: لا تكمل فأنا ما جئت هنا لاستدرار العطف منك , قلت: لاتتسرعي في الحكم علي مشاعري فأنا بالفعل.... , قاطعتني مرة ثانية قبل أن أنطقها قائلةً: أرجوك دعني أعيش بحبي لك أفضل من أن أعيش بزيف حبك لي , قلت: اقسم لكِ أنني أشعر الآن نحوك بخالص الحب , انطلقت منها بسمة ملأت وجهها ورأيت السعادة وهي ترفرف عليها ,ثم لملمت بسمتها قائلةً: لابد أن أنصرف الآن , قلت: كيف تنصرفين وإلي أين؟ , قالت: هل نسيت عنواني؟ , قلت: لا لم انس العنوان فهو عنواني القديم , قالت: إذن دعني أذهب الآن , هممت لمساعدتها فقالت: كلا..أرجوك أنا لاأحب الشفقه وأنت تساعدني بحبك ...اجلس أنت علي كرسيك واتركني أعود , صافحتني بأجمل لمسه , قبلت يديها, نظرت إلي نظرة يفيض منها الشوق, ثم غادرت النادي.
وفي اليوم التالي بدلاً من ذهابي إلي النادي , ارتديت أبهي ما لدي من الملابس واتجهت الي بيتها ,ضغطت علي زر الجرس وفتحت والدتها الباب قالت: من أنت؟ , قلت: أنا شريف ألا تذكريني؟ , قالت باندهاش: هل أنت شريف جارنا القديم؟ , قلت: نعم أنا , فقالت: تفضل يا بني , أجلستني في حجرة الصالون وسألتني عن نوع قهوتي فأجبتها أن شكراً لا أريد قالت: أي ريح طيبة أرسلت بك إلينا , قلت: جئت أطلب منك يد ابنتك , قالت: أولا تعلم أنها تزوجت؟ , قلت لها: من التي تزوجت؟ , قالت: ليلي , قلت: أنا لا أطلب يد ليلي فأنا أعلم أنها تزوجت وأنجبت أيضاً..أنا أطلب الآن سلمي , قالت: من..سلمي ابنتي أأنت هكذا يا بني تأتي دائماً متأخراً , قلت: ماذا تعنين بمتأخر؟..هل تزوجت سلمي هي الأخري؟ , قالت وقد فرت منها دمعة: لقد ماتت سلمي منذ ثلاثة أشهر , فقلت: أثانيةً تقفين أمام سعادتي , قالت: ماذا تقول يا بني إن سلمي ابنتي ماتت منذ ثلاثة شهور , قالت هذا ثم انخرطت تبكي بكاءَ أم علي ولدها ...قلت لها: لقد كانت سلمي معي أمس بالنادي ,تكلمنا سوياً وصارحنا بعضنا بمشاعرنا , صافحتني وقبلت يديها...كيف تقولين إذن أنها ماتت...كيف لأم أن تتمني لابنتها الموت..كيف , قالت: ما تقوله غير صحيح يا ولدي , ودخلت غرفتها مسرعة وتركتني مذهولا ًثم عادت وفي يدها ورقة قائلةً لي: هذه هي شهادة وفاتها اقرأها جيداً , أمسكت الورقة وأنا أنظر الي عينيها بغضب ثم أدلفت اقرأ الورقة فوجدتها تضم اسم....سل..سلمي..يا ربي..كيف هذا.غير صحيح .
القيت بالورقه وأنا أهرع الي الشارع متجهاً الي النادي علني أراها هناك ثم ما لبثت أن ادخل النادي حتي باغتني النادل قائلاً: حمداً لله علي السلامةِ يا أستاذ شريف لقد ازعجنا عدم حضورك أمس...هل شغلك أحد عنا , قلت له: أولم أحضر أمس الي هنا , قال: كلا...لقد سأل عنك سائر رفاقك وكانوا يودون الحضور إليك للإطمئنان عليك..هل نسيت أم ماذا؟ , تركته دون اجابه الي البيت , أمسكت باوراقي التي كتبت فيها قصتي الأخيرة وأذكر أني كتبتها في النادي...نعم..عندما كنت سانداً علي ظهري..لقد كانت تحمل اسم "رسول الأشواق" فتحت الأوراق فوجدتها بيضاء لا يوجد فيها غير العنوان "" رسول الأشواق "".

هدير الدمليجي

انثى عدد المساهمات : 16
العمر : 30
تاريخ الميلاد : 06/07/1993
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) Empty رد: قصة ليست قصيرة ( رسول الأشواق )

مُساهمة من طرف Nevo Gamal الثلاثاء فبراير 07, 2012 7:40 am

جميييييييييييييييييييييييييييييييييييل

جدااااااااااااااا تسلمى
Nevo Gamal
Nevo Gamal
عضو جديد
عضو جديد

انثى عدد المساهمات : 149
العمر : 32
العمل/الترفيه : ربنا يسهل
المزاج : يعنى
تاريخ الميلاد : 05/03/1992
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة ليست قصيرة      ( رسول الأشواق ) Empty رد: قصة ليست قصيرة ( رسول الأشواق )

مُساهمة من طرف eljan الثلاثاء فبراير 14, 2012 6:29 am

جميل جدا ورائعه
eljan
eljan
مشرف عام
مشرف عام

ذكر عدد المساهمات : 7316
العمر : 32
الموقع : https://ourscience.yoo7.com
العمل/الترفيه : الحمد الله
المزاج : في يوم من الأيام كانت فتاة♥ تجري خلف رجل♥♥ فألتفت لها و سآلها عن السبب قالت الفتاة : لقد رأيت فيك جمال وروعه ♥ ورجوله جذابه ♥ وعقل متزن ♥ وثقل طبيعي ♥ وذكاء ولقد أحببتك فابتسم الرجل ♥و قآل لها انظري خلفك صديقي موجود ♥ انه أفضل مني بكل شي ♥♥ فألتفتت ولم تجد أحد فسألته : أين هو؟ لا يوجد أحد ؟ فابتسم وقآل : لو كنت أحببتني لما التفتي تبحثين عن♥ غيري
تاريخ الميلاد : 01/10/1991
تاريخ التسجيل : 27/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى