أصوات الرحيل تدق أجراسها ..!

وتعلن النهاية بداية القدر ...!

هنا على ضفاف نهر الألم .. الملم أوجاعي أمزق الأمل ..!

هنا كنت ومازلت ,, ومازالت

هنا كانت حكاية المطر ...!

-

هنا عشقي لم يكن له بداية

ليسطر نهايته القدر ...!

هنا .. عشقي

هنا .. ارضي

هنا .. أنتي

ومن لسواكِ أنتي أن يفتخر ..!!

هنا الكرامة قد ضربت بجذورها ...

وابتلت الماء وامتصت المطر ...!

فبرب عينيك والمطر ..!

كيف .. ومتى .. والى أين المفر ..؟!

وعشقي لكِ مولود منذ أن كنتِ

وطفل أنا في عشكِ مولود

تداعبني خصال شعركِ

وتذوب في فمي همسات كفكِ

اتئ تئ أبجديات عشقكِ اللا منتهي .. بأفعالي وانفعالاتي

أجوب شوارعكِ وأجزائك باحثاً عن ذاتي .!

استقي الحب علقماً من عينيكِ

من صرخات رمشكِ وخديكِ

من خصال شعركِ حين تجلدني

وأصابع كفكِ حين تصفعني

من حليب ثديكِ

ومن الطعنات المثخنة في خصرك

فبكل طعنة يحدثها جهلهم

ارتشفكِ ذنباً .. وارتويكِ عشقاً

حتى أصبحت بكِ ملوناً

أنفاسي .. هوائي .. اوكسيجيني

أنتي ...!

امتداد بصري .. الحان سمعي .. تركيبة مائي

أنتي ...!

شراييني .. وأوردتي .. فصيلة دمي

أنتي ...!

تراتيل عشقي .. خطوط كفي .. لغتي وملهمتي

أنتي ...!

فمالي أرآني قد احتويتكِ .. وأنا في أجزائك تائه مبعثر بلا وطن ..؟!!

منقول