تفرغ الرئيس الفرنسي للاسلام والمسلمون حتى تخيل نفسة مفتى للمسلمين فى
فرنسا حيث قال الرئيس الفرنسى فى كلمتة امام رواد مسجد فى فرنسا اخوانى
المواطنين / المسلم الفرنسى هو فرنسى قبل ان يكون مسلما وعلية فان قهوة
الصباح مع الهلالية(الكرواصون)تقليد فرنسى عريق لا يجب التخلى عنة لذا
وانطلاقا من فتوى الازهر حول فقه الاقليات فانة يجوز للمسلم الفرنسى الصائم
ان يبداء صباحة بقهوةوهلالية كغيرة من ابناء الشعب الفرنسىقبل الانطلاق
للعمل
واضاف الرئيس الفرنسى "اخوانى المواطنين صلاة المسلم الفرنسى لا يمكن ان
تشبة صلاة مسلمى الشرق لذا فانة لامعنى لمواطن اوروبى ان يقضى ساعتين بعد
العشاء فى صلاة التراويح ولذ اصدرت قرار جمهوريا يدعوا مساجد فرنسا لاغلاق
ابوبهابعد صلاة العشاء مباشرة حتى ينصرف المواطنين الى بيوتهم للاستمتاع
بمشاهدة التلفزيون
هذة نهاية كلمتة
التعـــــــليــق
اولا الغريب فى الامر انة لم تتحرك اى حكومة عربية او جبهة العلماء
المسلمين للاعتراض على ما قالة الرئيس الفرنسى والذى يدعوا للغرابة اكثر
انه لم يتحرك الازهر الذى استند الى فتواة الرئيس الفرنسى ليكذب او لينفى
كلامة وكأنهم يصدقون على كلامة
ونحن نقول لفرنسا ورئيسها انت لا تستطيع ان تغير من العقيدة ونقول له ايضا
انكم تدعون انكم بلاد الحرية اى حرية وانت تأمر بمنع صلاة واغلاق مساجد
فالمسلمون لا يمنعوك من شرب القهوة او اكل الكرواصون كما تحاول ان تجبرهم
على افطار رمضان اما المسلمون ليس هم شرق ولا غرب انما هم قرأن واحد وعقيدة
واحدة اما انهم ولدو فرنسيون قبل ان يكون مسلمين فهذا جهل فالعقيدة تولد
قبل الانتماء لارض فالمسلم فى فرنسا هو المسلم فى امريكا هو المسلم فى
السعودية والمسلم الفرنسى يحج بمكة بجوار المسلم المصرى والجزائرى والغانى
دون تفرقة ولا اختلاف فى عقيدتهم بل المسلم فى اوروبا متمسك بالاسلام اكثر
من غيرة فهو يتحمل امثالك ويتحمل البطش والمنع من ممارسة شعائرة مثلما منعت
صلاة التراويح لكى يشاهد التلفاز ولكن لتموت غيظا هؤلاء المسلمين الذى
منعتهم من صلاة التراويح فى المسجد لا تمنعهم عقيدتهم ان يمارسون هذة
الشعائر فى اى بقعة فى الارض فسيصلى فى منزلة لن يشغلة التلفاز عن العقيدة
فالاسلام يبيح الصلاة فى اى قطعة من الارض فلا تستطيع انت ولا غيرك منعة من
الصلاة

منقول للفائدة

شكرا على الموضوع

ميرسي كتييير ليك وربنا يرحمنا برحمته...