من هنا اجعل موضوعك تحفه فنيه لاجبار المشاهد على قرأته كاملا

من طرف **eljan** الأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:05 am

صنعاء (ا ف ب) - اعلن محافظ صنعاء نعمان دويد مساء الاثنين انه تم الافراج عن المهندس الياباني الذي خطفه رجال قبائل قرب العاصمة اليمنية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال دويد للصحافيين "تم اطلاق سراح الرهينة وهو موجود حاليا مع زعماء قبليين قاموا بالتفاوض للافراج عنه".

واوضح انه تم الافراج عن الرهينة الذي قال الاعلام الياباني انه يدعى تاكيو ماشيمو (63 عاما)، بناء على وعد من السلطات اليمنية بمتابعة قضية شخص قريب من الخاطفين تعتقله السلطات اليمنية منذ عامين من دون محاكمة.

ولم يحدد دويد موعد تسليم الرهينة الى السلطات اليمنية. واراد الخاطفون ان يبادلوا الرهينة الياباني بهذا اليمني الذي قالت مصادر قريبة من القبيلة التي ينتمي اليها انه اسلامي متطرف.

وكان الشيخ عبد الجليل سنان احد الزعماء القبليين في منطقة ارحب (40 كلم شمال شرق صنعاء) حيث خطف المهندس الياباني اعلن خطأ الافراج عن الرهينة الثلاثاء. الا انه قال "لقد اعلنا خطأ اطلاق سراح الرهينة مساء الثلاثاء".

واضاف "في الواقع لقد قال الخاطفون انهم سيفرجون عنه وقد ذهبوا بالفعل لجلبه، غير انهم عادوا بعد ربع ساعة وقالوا انهم غيروا رأيهم".

وقال الوسطاء ان الخاطفين يشددون على عملية تبادل تقوم خلالها الشرطة بالافراج خلال 15 يوما عن احد افراد قبيلتهم معتقل لديها.

وذكر مسؤول امني ان الاسلامي الذي طالب افراد القبائل بالافراج عنه عنصر خطر حارب في العراق ومخيم نهر البارد الفلسطيني في شمال لبنان ومن الصعب اطلاق سراحه.

واضاف المسؤول ان المعتقل ويدعى حسين عبد الله كوب (23 عاما) سجن لمدة عام في العراق في سجون الجيش الاميركي قبل ان ينتقل الى لبنان حيث قاتل الى جانب مسلحين اسلاميين ضد الجيش اللبناني العام 2007. واعتقل لاحقا في سوريا قبل ان يتم اعتقاله لدى عودته الى اليمن.

والاسبوع الماضي، اعلن وسيطان قبليان ان الرهينة الياباني اصبح في ايدي مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة نقلوه الى جهة مجهولة في محافظة مارب شرق اليمن. الا ان السفارة اليابانية نفت ذلك.

ويعمل ماشيمو مع شركة استشارات مقرها في اليابان تعمل على بناء مدرسة ابتدائية بتمويل من وكالة التعاون اليابانية الدولية. وخطف الاجانب بايدي رجال القبائل اليمنيين شائع في ذلك البلد. والهدف منه ممارسة الضغط على السلطات المحلية.

وقد خطف اكثر من 200 اجنبي خلال السنوات ال15 الماضية تم الافراج عن معظمهم من دون اصابتهم باذى. الا ان خمسة المان وبريطانيا خطفوا في حزيران/يونيو الماضي شمال البلاد لا يزالون مفقودين ومصيرهم مجهول.

وكان هؤلاء من بين تسعة اشخاص خطفوا في منطقة صعدة، معقل المتمردين الشيعة الذين يخوضون حربا ضد الحكومة اليمنية. وقتل ثلاثة اخرون في المجموعة هم المانيان وكوري جنوبي. وافرج عن يابانيتين في ايار/مايو 2008 بعدما احتجزهما رجال القبائل لفترة وجيزة.